مثلث برمودة

 

 


مثلث برمودة

 

علي مر السنين ظهر مثلث برمودا في العديد من الأفلام والكتب والأفلام الوثائقية ، وقد نسجت حول هذا المثلث قصصا وأساطير ، وقد وصلت هذه الأساطير لدرجة أن بعض الناس يقولون أن المسيح الدجال موجود في مثلث برمودا ، وينتظر الإذن بالخروج  ويقول البعض الآخر أن المهدي المنتظر موجود بهذا المكان ينتظر الإذن بالخروج هو أيضا ، ويسمون هذا المكان بالجزيرة الخضراء ، فما هو هذا المثلث ؟ ولماذا نسجت حوله مثل هذه القصص .

وترجع القصة إلى ما ادعاه بعض الناس أن السفن والطائرات التي تفقد في هذه المنطقة  ، كانت مرتبطة بأحداث خارقة للطبيعة ، ويري البعض أنّ هناك قوات غامضة ومجهولة الهوية هي المسؤولة عن حالات الاختفاء التي لا تفسير لها؛ كأن تكون كائنات من خارج الأرض تستولي على البشر، كما تمّ تفسير الظاهرة على أنّه توجد دوامات في مياه المحيط هي المسؤولة عن امتصاص الأشياء وإخفائها .

ما رآه كريستوفر كولمبس :

ويذكر أن كريستوفر كولومبس عندما مر من هذه المنطقة في أول رحلة له لإستكشاف العالم، شاهد كرة كبيرة من النار سقطت في مياه المحيط، وبعدها بفترة قصيرة ظهرت أضواء غريبة بالمنطقة بالتزامن مع عدم دقة قراءة الإتجاهات في البوصلة، ومنذ ذلك الوقت توالت حوادث الإختفاء.

موقع مثلث برمودا :

يقع مثلّث برمودا في المحيط الأطلسي بين برمودا وبورتوريكو وفورت لودرديل أي فلوريدا ، وتحديدا فإنّ مُثلَّث برمودا يَقع في مَنطقة برمودا الواقِعة على الخط الواصل بين ولاية فلوريدا وولاية بورتوريكو، أي في الجُزء الواقع بين الأمريكيتين، وهو واقع بكامله في المُحيط الأطلسي .

وقد خرج مجموعة من العلماء في عام 2016 ليأكدوا نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا ، وكان هذا المثلث قد تسبب في اختفاء 75 طائرة ومئات من السفن، علي مر السنين ،  وكان العلماء قد عجزوا لفترة طويلة من السنوات عن تفسير هذه الظاهرة ، حيث رصدوا حديثا أن هناك سحباً سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديدة السرعة في منطقة  المثلث، وبلغت سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومتراً في الساعة ، واعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن المارة عبر شمال المحيط الأطلسي ، وبالتحديد مثلث برمودة الذي تقدر مساحته نصف مليون كيلومتر .

وقال العلماء أن الرياح التي تصل إلى مثل هذه السرعة تشكل بما يسمّى "قنابل هوائية" التي يمكنها سحب السفن والطائرات، كما أنها تتسبب بإنشاء أمواج يصل ارتفاعها إلى 13م، وبالتالي يمكنها قلب السفن رأساً على عقب، بالإضافة إلى القدرة على تحطيم الطائرات،

وعندما استخدم العلماء أجهزة الرادار لمعرفة ما حدث تحت طبقة السحب السداسية، وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر تصل إلى 170 ميلاً في الثانية، وهي أشبه بـ "قنابل هوائية" بإمكانها خلق انفجارات هائلة، تؤدي إلى انقلاب السفن، وتحطيم الطائرات، وقد رجّح الباحثون بأن هذا التفسير العلمي هو السر وراء غموض مثلث برمودا .







 

 

 

 




 

اكتب تعليق

أحدث أقدم