الفضائيين يغزون
الارض
ماذا يريد عام
2020 من أهل الأرض ، ألم يكفيه الحرائق، والفيضانات ، وحروب المتوسط المتوقعة ، والداهية الاكبر جائحة كورونا ، لقد رأينا العجب فى هذا العام ، ولكن الأدهى
والأمر كائنات الفضاء يغزون الأرض ، وهذا الأمر على وشك الحصول كما أفاد بذلك موقع
العربية نت .
هذا ليس من قبيل قصص الخيال العلمى ، ولكنها توقعات علمية ، تستند الى دلالات من السهل قراءتها .
فقد نشرت احدى الصحف البريطانية تصريحات لعالم الفضاء
والفلك الإسبانى الشهير الدكتور جاريك اسرائيليان ، يؤكد فيها على أنه من الممكن رؤية
الكائنات الفضائية على كوكب الأرض خلال العقود المقبلة .
وقال العالم الإسبانى الشهير جاريك اسرائيليان لجريدة ( صن
) البريطانية : إنه من المنتظر أن تهبط على الكرة الأرضية كائنات فضائية شديدة
الذكاء خلال السنوات القليلة القادمة .
وبحسب قول العالم الشهير يبدأ البشر بالتعرف الي تلك
الكائنات الفضائية والتعامل معها خلال السنوات المقبلة ، وذلك فى سياق التطور
التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم . مشيرا الى أن هذا الاكتشاف سوف يهز البشرية
.
ويقول العالم الشهير : أعتقد أننا سنكتشف هذه الحياة
المتطورة خلال حياتنا .
فى اشارة الى أن الجيل الحالى من البشر سوف يشهد ظهور الكائنات
الفضائية وليس الأجيال المقبلة ، أى أن وصولها لن يحتاج الى وقت طويل من الزمن بل
خلال سنوات قليلة .
والدكتور جاريك اسرائيليان من أصحاب الباع الكبير فى
مجال الفيزياء الفلكية ، حيث نشر أكثر من خمسمائة بحث علمى حول الثقوب السوداء
وغير ذلك ، وهو مؤسس المؤتمر السنوى العالمى الأكبر من نوعه الذى يختص بالتركيز
على الاكتشافات الفضائية . ويشارك فيها علماء فضاء وفلك وصحفيون ومهتمون من جميع
انحاء العالم .
وتقول البروفيسيرة هيلين شارمان وهى أول بريطانية ذهبت فى
رحلة الى الفضاء لصحيفة (أوبزرفر):المخلوقات الفضائية موجودة ومن الممكن أن
تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية.
وأضافت : الكائنات الفضائية موجودة ولا شك فى ذلك ، وهناك
أشكال مختلفة تماما من الحياة بين مليارات النجوم .
وكان فريق من علماء كندا قد اعلن فى يناير 2020 عن
استقبالهم اشارات لاسلكية غامضة من الفضاء الخارجى ، وسط تكهنات بأن ثمة مخلوقات
أخرى تسعى الى التواصل مع سكان الكرة الأرضية.
وأوضحت دراسة نشرت فى مجلة ( نيتشر ) العلمية المتخصصة
أن العلماء يرون أن طبيعة هذه الاشارات الفلكية مازلت غير معروفة ، لكنهم قالوا :
إن مصدرها مجرة بعيدة للغاية .
إرسال تعليق