حكم النشرة
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - عن حكم النشرة؟
حل السحر عن المسحور ( النشرة ) الأصح فيها أنها تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن تكون بالقرآن الكريم والأدعية الشرعية والأدوية المباحة، فهذه لا بأس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة ، بل ربما تكون مطلوبة لأنها مصلحة بلا مضرة .
القسم الأول : أن تكون بالقرآن الكريم والأدعية الشرعية والأدوية المباحة، فهذه لا بأس بها لما فيها من المصلحة وعدم المفسدة ، بل ربما تكون مطلوبة لأنها مصلحة بلا مضرة
القسم الثاني : إذا كانت النشرة بشيء محرم كنقض السحر بسحر مثله ؛ فهذا موضع
خلاف بين أهل العلم : فمن العلماء من أجازه للضرورة .
ومنهم من منعه لأن النبي صلى
الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال : " هي من عمل الشيطان " وإسناده جيد
رواه أبو داوود .
وعلى هذا يكون حل السحر بالسحر محرما وعلى المرء أن يلجأ إلى الله سبحانه
وتعالى بالدعاء والتضرع لإزالة ضرره والله سبحانه وتعالى يقول: { وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فإني فَإِنِّي فإنى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِى
إِذَا دَعَانِ } .
ويقول الله تعالى : { أَمَّنْ
يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ
الأَرْضِ أءلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ } .
( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – 1 / 238 ، 239 )
إرسال تعليق