حــــالات تــم عــــــلاجها البدوية وطبق الحسن

 

حــــالات تــم عــــــلاجها

البدوية وطبق الحسن

 

 تتميما للفائدة اذكر حالتين من حالات السحر التي من الله تبارك وتعالى على بعلاجها .

زوار الفجر :

دق جرس الباب في الثانية والنصف صباحا فقمت مفزوعا من النوم نظرت إلى الساعة فوجدتها الثانية والنصف من الطارق الآن ؟

وسمعت صوت بالخارج يقول : افتح يا عم الشيخ حمدي .

فتحت باب الشقة وجدت شخصين لا أعرفهم فدخلا وقالا : إن لنا بنتا تسكن بورسعيد وكانت ترتب منزلها وجاء الدور على الدولاب لترتيبه فوجدت به ورقه لا تعرفها فتحتها ، ومنذ أن فتحتها وهي تحبو على قدميها ولا تستطيع النهوض ومنعت الكلام ، ولكن تصرخ وتحاول أن تشد شعرها لتقطعه ومنذ الساعة الثانية ظهرا وحتى الآن لا ندري ماذا نفعل ، وقد اتينا بها من بورسعيد إلى المنصورة .

 قلت : لا أستطيع الخروج الآن الساعة الثالثة صباحا .

ولكن أمام إصرارهم أخذت البطاقة العائلية الخاصة بأحدهما ورقم السيارة وأعطيتهم لأبني واستعنت بالله وذهبت معهما

ودخلنا وما أن رأتني الفتاة حتى صرخت وقالت : اخرجوه بره أنا مش عايزه اشوفه .

 سالت أهلها هل هذا صوتها ؟ قالوا : لا .

بدأ المعركة سريعا :

فعلمت أن المعركة بدأت سريعا بدون تجهيز أو تحضير استعنت بالله وحبستها وبدأت اتعامل معها ، ولكن بدون فائدة فأمسكت بعض عصي ومكثت اضربها لمدة نصف ساعة وجميع من حولي يبكى ويحاولون إيقافي ، حتى استكانت الجنية وهدأت بعض الشيء فأخذت اقرأ عليها آيات الرقية الشرعية لتعذيبها وارباكها حتى طلبت مني أن أكف عن القراءة.

 حمدي : هل تتكلمين؟

 الجنية : نعم .

حمدي : من أنت ؟

الجنية : أنا نار .

حمدي : نار هذا ليس اسمك .

الجنيه : لا أنا اسمي نار وخادمه ساحر .

حمدي : ما دينك ؟

 الجنية : الإسلام .

حمدي لماذا مسست هذه السيدة ؟

الجنية : أنا خادمة ساحر ، ولا استطيع أن أخالفه وقد قام الساحر بعمل السحر وربطني معه لأجننها .

 وكانت تكلم بصوت ولهجه بدوية .

حمدي : أين هذا السحر ؟

الجنية : في بورسعيد .

حمدي : إن كنت صادقة فقولي لي على اي شيء سحرها ؟ الجنية : على صورة لها كانت ترتدي فيها أحمر وأسود.

( سالت أهلها هل عندها فستان بهذه المواصفات ؟ قالوا : نعم).

حمدي : أين هذا السحر ؟

الجنية : لقد القاه في البحر في بورسعيد .

حمدي : هل يمكنك أن تأتي به ؟

الجنية : لا .

حمدي : هل ستخرجين ؟

الجنية : أنا لا أستطيع الساحر سيقتلني .

حمدي : إذا فتحملى هذا العذاب .

وكتبت اسم الله بعدد 25 مرة على ورقة بالمسك والزعفران واذبتها في الماء وبدأت ارش وجه السيدة والمناطق الظاهرة منها بالماء فبدأت الجنية ترتعش وتستعطف من الحروق التي اصابتها .

الجنية : لقد احرقتني حرام عليك لقد شوهت وجهي .

 حمدي : لن ارفع عنه العذاب إلا إذا تبت إلى الله وخرجت .

الجنية : لا استطيع .

 جنيه لا استطيع .

رفض الخروج :

ورفضت الجنية الخروج خوفا من الساحر أن يقتلها ، فكتبت سبع ورقات بها الرقية الشرعية وآيات فك السحر بالترتيب الذي نوهت عنه في هذا الكتاب ،على أن تغتسل السيدة وتشرب كل يوم بورقة تذيبها في عدد ثلاثة لتر ماء عند أذان الفجر أو العصر ، وأقوم بعمل جلسة يوميا لها على مدى سبعة أيام ، وبعد مضي السبعة أيام جاءت الجنية تستعطف .

طبق الحسن :

الجنية :حرام عليك يا طبق الحسن أنت امرضتني وشوهتني.

 حمدي : أولا ما هذا طبق الحسن ، وكيف أمرضتك وشوهتك ؟

 الجنية : أنت اسمك عندنا طبق الحسن تحت الأرض ، وشوهتني بالقرآن الذي تشربه وتغتسل به السيدة .

 حمدي : لن نرفع عنك العذاب إلا إذا تبت إلى الله وخرجت من هذا الجسد .

الجنية : أنا تبت وسأخرج إن شاء الله .

 حمدي : إذا توبي إلى الله عز وجل وعاهديه ألا تعودي الى هذه السيدة مرة أخرى ، أو الساحر ، أو أحد من المسلمين .

 وفعلا خرجت وأفاقت السيدة ، والحمد لله رب العالمين فقرأت عليها الرقية و آيات فك السحر مرة ثانية ، فلم أجد شيئا والفضل والمنة لله رب العالمين .

من كتابي ( معجزات القرآن في علاج مس الجان والسحر والحسد والنزيف والسرطان )

طبع مكتبة والي الإسلامية بالمنصورة ، ومكتبة نزار الباز بمكة المكرمة