سبع خصال حذر منها رسول الله صي الله عليه وسلم

 



سبع خصال حذر النبى منها

سبع خصال حذر منها النبي صلوات الله وسلامه عليه، نساء هذه الامة،  فهى سبب لغضب الله عز وجل ، ودخولهن النار ، ومع انتشار الفساد: {ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس } .

 هذا من ألف واربعمائة عام وقد اشتد وانتشر عود هذا افساد لذا كان هذا الكلام لتحذير نساء المسلمين من الانجرار لهذا الفساد .

كفران العشير

روى الامام البخارى فى صحيحه عن ابى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فى عيد فطر أو أضحى الآ المصلى فمر على النساء فقال : " يا معشر النساء تصدقن فانى أريتكن أكثر أهل النار " فقلن وبم يا رسول الله ؟ قال : " تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير " .

 ان من أعظم الفرى أن تبيت فى بيت زوجها ، وتحت حمايته ، وتأكل من كسبه ، ثم تتنكر له ، وترى أنه لا فضل له عليها ، ثم تغضب الغضبة فتقسم بالله أنها ما رأت منه قط ، فهذا سبب من أسباب دخول النار .

الكاسيات العاريات

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علبه وسلم : "صنفان من أهل النار لم أراهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات " .

الكاسيات العاريات : وهن من يستر بعض بدنهن ، ويكشفن بعض ، اظهار لجمالهن ، وابرازا لكمالهن ، أو يلبسن ثوبا رقيقا يصف بدنهن وان كن كاسيات للثياب ، عاريات فى الحقيقة .

مميلات : قلوب الرجال اليهن مائلات أى الى الرجال بقلوبهن أو متبخترات فى مشيهن ، أو مائلات الى الفجور

النامصة

روى البخارى ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم :" لعن الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله " .

 والنامصة : هى التى تزيل شعر الحاجبين لسيدات وترققه لهن ، بالمنقاش .

والنماص : هو ازالة شعر الوجه بالمنقاش .

والمتنمصة : التى تطلب ترقيق حاجبيها وازالة الشعر من وجهها .

وسبب التحريم هو محاولة تغيير خلق الله ، وفى ذلك نوع اعتراض على أمر الله ، وعدم الرضا بما فعل .

قال النووى : وهذا الفعل حرام إلا اذا نبت للمرأة لحية أو شارب فلا يحرم ازالتها بل يستحب .

الواشمة

من مظاهر الاضرار بالخلقة التى خلقها الله لبنى ادم ، وشم الجسم بالرسومات المختلفة والتصاوير الغريبة ، ففيه تغيير خلق الله .

وقد ثبت فى حديث البخارى عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة " .

لذا فقد عد الإمام مالك والشافعى أن الوشم من الكبائر الموجبات دخول النار والعياذ بالله .

الواصلة والمستوصلة

روى البخارى ومسلم عن اسماء بنت أبى بكر الله ان لى بنتا عريسا تصغير عروس . أصابتها الحصبة فتمرق شعرها أى تساقط شعرها أفأصله بشعر أخر ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الواصلة والمستوصلة " .

والواصلة : التى تصل شعر المرأة بشعر آخر .

والمستوصلة : التى تطلب من يفعل لها ذلك .

ولعن الواصلة والمستوصلة صريح فى تحريم الواصلة حتى للتى تساقط شعرها نتيجة المرض وتحتاج الزينة للزوج لم يرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بمن تضع الباروكة بقصد زيادة الزينة والتجمل فهى ملعونة فاحذرن أيتها الأخوات الكريمات من اللعن وهو الطرد من رحمه الله .

المتفلجات للحسن

روى البخارى عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صى الله عليه وسلم :" عن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "  ،أى المتفلجات من أجل الحسن .

والمتفلجة : هى التى تطلب الفلج أو تصنعه .

والفلج : انفراح ما بين الثنيتين ، وهو أن يفرج بين المتلاصقتين بالمبرد ، ويستحسن من المرأة فربما تفعله المرأة التى تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة ، وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة ، لأن الصغيرة غالبا تكون مفلجة جديدة السن ، ويذهب ذلك فى اكبير .

االمتشبهات من النساء بالرجال

من المحزن والمؤسف ، أنه بدأت تتفشي فى المجتمعات الاسلامية ظواهر بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام وقيمه ، ومما زاد فى انتشارها تعدد وسائل الاعلام ، وتلقى الناشئة والشباب من الذكور والنساء هذه السلوكيات السيئة من ذلك تشبه الرجال بالنساء ، أو تشبه النساء بالرجال ، وهى كبيرة من الكبائر ، تستحق اللعن وهو الطرد والابعاد عن رحمة الله وهذا الفعل على ما فيه من عقوبة إلهية ، هو فعل مناف للفطرة السوية ، ومخالف لقواعد السلوك الاجتماعى ، ويطغيان على انسانية الانسان .

روى البخارى فى صحيحه عن ابن باس رضى الله عنهما قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء " .

وفى رواية : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال " رواه البخارى .

فهذه الأحاديث فيها التحذير من التشبه بالرجال من جهه النساء ، وأنه لا يجوز التشبه بهم ، فقد ميز الله عز وجل كل صنف عن الآخر ، فيجب أن يتميزوا ،  وألا يتشبه بعضهم ببعض ، ولهذا لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، فالواجب الحذر من ذلك وعدم التشبه بالرجل فى كلامه أو مشيه ، أو لباسه ، أو غير ذلك .


اكتب تعليق

أحدث أقدم