الأترج
شجر معروف ،وترجمته باليونانية ترياق السموم، ثبت فى الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) انه قال (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة : طعمها طيب وريحها طيب )) .
وهو مركب من اربعة اشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبذر .
وجميعها فيها منافع ، فعصارة قشره تنفع من لدغ الأفاعى شربا .
وإذا حرق قشره وطلى به البرص برأ .
وإذا امسكت قطعة من الورق في الفم طيب نكهة الفم ، و حلل الرياح .
وإذا أكل لحمة نفع من البواسير ، وهو نافع لأصحاب المرارة .
أما عن حمضه فهو قابض للصفراء ، مسكن للخفقان ، قاطع للقئ ، يزيد الشهية ، ويقوى المعدة ويسكن العطش ، ويمنع حدة الصفراء.
والأترج إذا وضع بين الملابس منعها من العتة .
وأما بذره فهو نافع كترياق للسموم القاتلة ، إذا شرب منه مغليا فى ماء فاتر .
وإن دق ووضع على اللسعة نفع بإذن الله ، وهو ملين ، مطيب للنكهة .
فحقيق بهذا النبات أن يشبه به المؤمن الذي يقرأ القرآن ، فمنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة طيبة ، وحمضة إدام ، وحبه ترياق .
من كتابي الاستطباب بالنباتات والأعشاب ط مكتبة نزار الباز مكة المكرمة
إرسال تعليق