تابع أذكار تفريج الكرب والبلاء


تابع أذكار تفريج  الكرب والبلاء



عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " .
 ( أخرجه الإمام البخاري في الأدب المفرد - ( 258 ) باب الدعاء عند الكرب - برقم 701 )

قال المناوي فى : فيض القدير : " دعوات المكروب " أي المغموم المحزون أي الدعوات النافعة له المزيلة لكربه والكرب بفتح فسكون ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه ويغمه ويحزنه " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " ختمه بهذه الكلمة الحضورية الشهودية إشارة إلى أن الدعاء إنما ينفع المكروب ويزيل كربه ؛ إذا كان مع حضور وشهود ، ومن شهد لله بالتوحيد والجلال مع جمع الهمة وحضور البال فهو حري بزوال الكرب في الدنيا والرحمة ورفع الدرجات في العقبى اهـــ .
                              ( فيض القدير بتحقيقنا - 3 / 526 )

قال شمس الحق العظيم أبادي فى : عون المعبود : " اللهم رحمتك أرجو " أي لا أرجو إلا رحمتك " فلا تكلني " أي لا تتركني " إلى نفسي طرفة عين " أي لحظة ولمحة " وأصلح لي شأني" أي : أمري" كله " تأكيد لإفادة العموم
اهـــ .
( عون المعبود - 14 / 294 )

اكتب تعليق

أحدث أقدم