أعراض اقتران الشيطان بالإنسان

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان

 تتفاوت من شخص لآخر فتكون أحيانا أعراض واضحة جلية لا زيغ فيها، ومعلومة أنها من فعل الشيطان ، ولكنها في أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يكاد يشعر بها فضلا عن أهله وأقاربه . وقد يعاني المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم .وأعراض المس والسحر تتشابه تشابها واضحا مع أعراض بعض الأمراض النفسية ، ولذ فيجب أن يكون المعالج خبيرا بهذه الأعراض ، ولا يحكم من أول وهلة أن هذا المريض ممسوسا أو مسحورا ، فكم من حالات أتتنا وما كان بها من مس أو سحر إنما كانت مرضا نفسيا بحتا ، وكان أصحابها يرفضون ذلك .

أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في اليقظة:

 الإنسان المقترن به شيطان هو في الحقيقة إنسان مزدوج الشخصية ، يلاحظ عليه تصرفات متناقضة ، فحين تراه يتصرف بطباعه الإنسانية العادية ، ترى منه سلوكيات الرجل العاقل ، وعندما تتوارى شخصيته الإنسانية وتظهر عليه الشخصية الشيطانية تتغير طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته ولكن تتوقف درجة ظهور أعراض المس على الإنسان في اليقظة على قوة إيمانه وحسن توكله على الله وعلى سبب التلبس وعلى طبيعة الشيطان ومكانه في الجسد ، فلو كان الإنسان قوي الإيمان صادق التوكل على الله فإن الشيطان يكون ضعيفا عاجزا لا يستطيع أن يتصرف في عقل وقلب هذا المؤمن بسهولة ، وفي هذه الحالة تكون الأعراض غير واضحة ، وقد يكون الإنسان مصاباً بمس من الجن ، ولكن الجني لا يؤذيه أو أنه مسيطر على عقله بحيث أنه يوهمه أن ما يصيبه من نفور وضيق أو غيرها من المتاعب النفسية والبدنية ما هي إلا عوارض تحصل لكل إنسان .

ومن أعراض المس في اليقظة :

• الضيق في الصدر.
• الشرود الذهني .
• كثرة النسيان.
• الصدود عن العمل ، والزوجة ، والمجتمع ، والأولاد .
• عدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات والسيدات ، فإما أن تغيب بالشهور ، وإما أن تتكرر في الشهر مرتين ، مع حدوث آلام مبرحة معها .
• خفقان مفاجئ شديد في القلب.
• الخمول والكسل ، والشعور بثقل الجسد .
• عدم اتمام الزواج ، وإن تم فيحدث الطلاق والكره سريعا .
• ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية.
• يسمع أصواتاً معروفة أو أصواتاً غريبة لا يسمعها مَنْ بجواره.
• يشم روائح غريبة وفي الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره.
• أحيانا يشعر من به مس بحرارة أو برودة شديدة في جسده خصوصا الأطراف.
• الوسوسة والشك حتي في أقرب الأهل .
• يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب.
- الصداع :
الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطاني ، ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية ، فالصداع يحدث نتيجة مرض في العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك في البطن ، ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضني أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع له علاج عند الأطباء ، ولكن يوجد صداع آخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع ، هذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه :
• يكون الصداع متنقلا في الرأس.
• إذا ضرب مكان الصداع بأحد أصابعك تجده ينتقل من مكان لآخر .
• إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فإنه يخف أو يزول بإذن الله ثم يعود .
حب الوحدة والانعزال : الإنسان المقترن به شيطان في الغالب يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر ، فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشة ومخالطة الآخرين.
• التخبط في الأقوال والأفعال .
أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام :
• الأرق : لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
• القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
• السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام .
• إرتعاد الجسم :رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية .
• الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة معادية للإنسان كأن يتمثل الشيطان في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة ، فكثيراً ما يتمثل الشياطين في صور هذه الحيوانات لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ الإنسان والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يداومه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه.
• وقد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه ، وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في المزابل أو في معاطن الإبل أو في البيوت الخربة أو المناطق الموحشة المخيفة المرعبة.
• القرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضرس .
• الكلام أثناء النوم بكلام مفهوم أو غير .
• عدم اتمام الزواج ، وإن تم سرعان ما يتم الانفصال ، أو تبدأ الخلافات .


راجع كتابنا معجزات القرآن في علاج مس الجان والسحر والحسد والنزيف والسرطان للشيخ / حمدى الدمرداش طبعة مكتبة نزار الباز مكة المكرمة ( ص 105 - 108) .

اكتب تعليق

أحدث أقدم