ست من النساء احذر أن تتزوج أحداهن

 




ست من النساء احذر أن تتزوج أحداهن

الزواج هو سنة الله تعإلى ، والتي شرعها للإنسان منذ بدء الخليقة، حيث المودة والرحمة المتبادلة بين الزوجين قال تعالي : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة } .

وكثرت في عصرنا الحالى عديد من المشكلات التي تنجم عن سوء الاختيار بين الطرفين ، وقد حدد النبي صلي الله عليه كيفية اختيار الزوجة فقال صلي الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لاربع لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، وحذر من رفض صاحب الدين إذا كان فقيرا فقال صلي الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة أو فساد كبير " .

وربما في الماضى كانت حياة الناس أسهل مما هى عليه الآن، وكان الحكماء كثيرى الحديث والنصائح عن الزواج والارتباط.

وقديما قال  أحد الأعراب في نصيحة يوجهها لابنه المقبل على الزواج فقال له ما يلى: يا بني لا تنكح المنانة ولا الأنانة ولا الحنانة ولا الحداقة ولا البراقة ولا الشداقة .

المرأة المنانة :

 وهي المرأة التي تعطي ثم تمن علي زوجها ، دائمة التذكير لزوجها بانها منت عليه عندما كان فى ضيق مالى، وأعطته مالها او ساعدته فى مشكلة ما وقع فيها من قبل حيث تمنّ عليه وتداوم على تذكيره بمساعدة ابيها او احد افراد عائلتها لزوجها فى يوما ما ، وهذا فيه جرح للرجل ، لأن الرجل هو المسئول عن الانفاق ، فإذا منت عليه فهي تطعنه

 فهي دائما ما تقول لزوجها كل ساعة : " لوما كنتش اتجوزتك كان زماني .، الله يسامح أبويا اللي رماني الرمية دي  ، لولا الفلوس التى أخذتها من اخويا أول ما تجوزنا ، وبدأت بها تجارتك كان زمانك تشحت ، فاكر لما خلعت مجوهراتي وبعتها علشان اسدد عنك ديونك !

المرأة الانانة:  

هي تلك التي لا تتوقف عن الأنين والشكوى كلما رأت زوجها أو رآها ، ويزداد أنينها عندما يكون في ساعة بهجة لتنغص عليه بهجته ، أظن ان هذا النوع وافر في بيوت الكثيرين : " آه يا ظهري .. آه يا بطني .. آه يا مفاصلي . . عيوني ، شوفلك حل في شقاوة عيالك ، نظري ضعف بسبب السهر علي تربية أولادك ، أما المرأة الصالحة فهي إذا رأت زوجها تنهض من فراشها مرحبة به ، حتي وإن كانت مريضة .

المرأة الحنانة  :

هي شديدة الحنين إلى بيت أبيها ، وهي امرأة كما تعرفن مملة ومعكرة للصفو ، وتفسد على الرجل كل متعته ، وما المرأة الحنانة إلا خميرة خراب لهذا البيت الذي ينتظره الأعمار عندما يمتلئ بالأبناء ويوسع الله في رزق أهله ، أو هي المرأة التي تزوجت وطلقت ، او مات عنها زوجها وتظل تذكر زوجها الأول أمام زوجها الحالي ، أو تترحم على زوجها السابق أمامه فهذا من الحنين الذي يجرح مشاعر الزوج

المرأة الحداقة :

  هي والعياذ بالله التي تحدق في كل ما تراه ، فتأخذها إلى بيت أسرة صديقة فتحدق في أثاث بيتهم ، وترمق ما تراه في أيدي وعنق صاحبة البيت من مجوهرات ، وفي نظافة خادمتهم ، وفي طاقم الأطباق الممدود بطول المائدة ، ثم تعود إلي بيتها تمكث تعدد لزوجها ما رأته عندها وعندها ، وإذا ذهبت إلي السوق أرادت أن تشتري كل شيئ ، سترهقك ماديا وتجبرك على الإتيان بمثل ما هو موجود عند غيرها وهذه المرأة لن تشبع ابدا وستستمر دوما فى الفرض عليك بشراء مثل ما يمتلكه غيرها ، واغلب الظن ان العيون النسائية التي تدمن التحديق هي عيون حاقدة حاسدة  .

المرأة البراقة :

فهي التي ترشق زوجها بنظرات تخيفه .. فهي المرأة صاحبة عيون الشيطان .. كلما " زغرت " لزوجها أو لواحد من أهل البيت مات في جلده .. وهي التي تنطبق عليها التهمتان : ترويع الآمنين .. وسوء التبعل لزوجها ! وعقوبتهما في قناعتي هي الطلاق وبئس المصير .

  الزوجة الشداقة :

 وفيها قولان : أولهما المرأة التي تكثر "الرغي" والكلام لا تفتر عن الكلام ، وتتشدق بالقول وراء القول دون ملل أو تعب ، فهي كثيرة الكلام ، شغلتها الرغى الدائم ، قليلة السكوت .

 وقيل : هي المرأة التي تستخدم اللبان طول الوقت لتتشدق به، ظنا منها ان هذا هو إحدى مفردات الأنوثة .

وأيضا من المشاكل الموجودة الخرس الزوجي أو المرأة قليلة الكلام ، إذا تكلمت معها ترد بكلمة ، أو إيماءة برأسها بدون كلام .

فالمبالغة في الكلام أو في السكوت يجلب الخراب والدمار .

أخيرا أيها المقبلون على الزواج انتق ولا تتعجل حتى لن تندم ونصيحة للنساء إذا كنت واحده من هؤلاء النساء فلا مفر أن تتغيري فوراً حتى لا تصبح حياتك جحيما .

 

 

 

 

 


اكتب تعليق

أحدث أقدم