google-site-verification: googlefba174bd6ef3d2dd.html ما يكتب لطرد الجن من المنازل

ما يكتب لطرد الجن من المنازل



ما يكتب لطرد الجن من المنازل

حديث أبي دجانة

 
ذكر الوائلي الحافظ في كتاب اﻹبانة بإسناده عن أبي دجانة . قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا مضجعاً في فراشي إذا سمعت في داري صويراً كصوير الدجاج ، ودوياً كدوي النحل ، ولمعاناً كلمعان البرق ، فرفعت رأسي فزعاً مرعوباً ، فإذا أنا بظل أسود مول يعلو ويطول في صحن داري ، فأهويت إليه فمسست جلده ، فإذا جلده كجلد القنفذ فرمي في وجهي شرار النار ، فظننت أنه قد أحرقني وأحرق داري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عامر دار سواء يا أبا دجانة ورب الكعبة ، ومثلك يؤذي يا أبا دجانة "  ؟ ثم قال : " ائتوني بدواة وقرطاس "  فأتي بهما فناوله علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وقال : " اكتب يا أبا الحسن "  . فقال  ما أكتب ؟ قال : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم ، إلى من طرق الدار من العمار ، والزوار ، والصالحين ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن .
أما بعد : فإن لنا ، ولكم في الحق سعة ، فإن تك عاشقا مولعا ، أو فاجرا مقتحما ، أو راغبا أو مبطلا ، هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحق ، انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ، ورسلنا يكتبون ما تمكرون ، اتركوا صاحب كتابي هذا ، وانطلقوا الى عبدة الأصنام ، وإلى من يزعم أن مع الله إلها آخر . { لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون }  يغلبون { حم  لا ينصرون } ، { حم عسق }، تفرق أعداء الله ، وبلغت حجة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله { فسيكفيكهم وهو السميع العليم } " .
قال أبو دجانة : فأخذت الكتاب فأدرجته وحملته الى داري ، وجعلته تحت رأسي وبت ليلتي فما انتبهت إلا من صراخ صارخ يقول : يا أبا دجانة ! أحرقتنا ، واللات والعزى ، الكلمات بحق صاحبك لما رفعت عنا هذا الكتاب ، فلا عود لنا في دارك ، وقال غيره في أذاك ، ولا في جوارك ، ولا في موضع يكون فيه هذا الكتاب .
قال أبو دجانة فقلت : لا ، وحق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو دجانة  : فلقد طالت علي ليلتي بما سمعت من أنين الجن وصراخهم وبكائهم ، حتى أصبحت فغدوت ، فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي ، وما قلت لهم . فقال لي : " يا أبا دجانة ارفع عن القوم ، فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب الى يوم القيامة"  .

درجة الحديث:   موضوع .
ذكره أبن الجوزي بسنده في الموضوعات 3-168 وقال : هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده مقطوع .
وذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2-347و348 وقال : موضوع إسناده مقطوع ، وأكثر رجاله مجاهيل.
قلت : وكنت قد اوردت هذا الحديث فى باب طرد الجن من المنازل فى كتابى : معجزات القرآن فى علاج مس الجان والسحر والحسد والنزيف والسرطان فى الطبعة الاولى ، إلا أن بعض الإخوة نبهونى لدرجة هذا الحديث فحذفته فى الطبعات التى تلتها والتى وصلت بحمد الله إلى 15 طبعة ولله الحمد .

اكتب تعليق

أحدث أقدم