الطاعون وخز أعدائكم من الجن
أخبرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن فناء أمته بالطعن والطاعون ، وخز أعدائكم من الجن ، وفي كل
شهادة
فعن أَبِي
مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: «فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُون " .
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: « طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ , وَفِي كُلٍّ شُهَدَاءٌ" .
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: « طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ , وَفِي كُلٍّ شُهَدَاءٌ" .
وفي مستدرك الحاكم : "
الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة
" . مسند أحمد ( 4 /
395 ، 413 ، 417 ) والطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 71 ) ، والحاكم أيضا ( 1 / 50 ) من طرق عن أبي موسى الأشعري مرفوعا
بلفظ
: " الطاعون وخز أعدائكم من الجن " صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .
وعن عائشة رضى الله عنها : قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لأمتي ،
ووخز
أعدائكم من الجن ، يخرج في أباط الرجال ومراقها ، الفار منه كالفار من
الزحف
، والصابر فيه كالمجاهد في سبيل الله " .
) ابن حجر العسقلاني بذل الماعون الرقم: 172) .
قال أبن
الأثير : الوخز - طعن ليس بنافذ.
وقال
الزمخشري : يسمون الطاعون وخز الجن .
ولعل ما
أصاب نبي الله أيوب كان بسبب الجن كما قال سبحانه وتعالى : { واذكر
عبدنا
أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب } .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفرقم تلفونى وواتس اب 01003354138 / 01144305923
إرسال تعليق